يعاني الكثير من الأفراد كبار وصغار من الشخير أثناء النوم ، ويتعامل البعض مع هذا الأمر بالضحك والسخرية ، لكنه في الحقيقة مرض يدل على أن هذا الشخص يتنفس بصعوبة أثناء النوم ، وهذا بالطبع يشكل خطورة كبيرة على الفرد ، لكن ليس كل أنواع الشخير تكون مصحوبة بضيق في التنفس .
أنواع الشخير :
يصاب المريض بمضاعفات شديدة إذا تم إهمال العلاج ، مثل ظهور أعراض الإختناق أثناء النوم الشعور بالتعب والإرهاق طوال النهار ، والإصابة بالصداع في فترة الصباح ، وأيضا ضعف التركيز وكثرة التعرق في الليل ، كما يؤدي إلى جفاف الفم والبلعوم والشعور بحكة في البلعوم ، وفقدان ملحوظ في الوزن ، ويؤثر أيضا بشدة على القلب والدماغ .
أسباب الشخير :
العلاج :
يجب معرفة سبب الشخير ونوعه في البداية حتى ينجح العلاج ، لذلك يقوم الطبيب بعمل فحص شامل للأنف والبلعوم بالمنظار ، ثم يتم عمل فحص للغدد الصماء ومرض السكري ، وأيضا أمراض الكبد والكلى والقلب والرئتين ، وفي معظم الحالات توصف الأدوية ، ويتم تغيير وضعية النوم والابتعاد عن الكحوليات والتدخين والمهدئات ، لكنه هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى التدخل الجراحي .
أنواع العمليات الجراحية :
بعد العملية
يشعر المريض بتحسن كبير في التنفس ، لكنه يشعر بألم في الحلق لمدة أسبوعين ، ويغادر المريض المشفى في نفس يوم العملية أو على الأكثر اليوم التالي لها .
قد يحدث بعض المضاعفات للعملية مثل حدوث ضرر في الحنك مما يسبب خروج الكعام من الفم أثناء الأكل ، أو يكون هناك رنين للكلام حيث أنه يخرج من الأنف ، وقد يرجع الشخير مرة أخرى .