تخطى إلى المحتوى

علاج إدمان المخدرات المهلوسة (عقار LSD – الفطر السحري – الكيتامين – داتور )

تعتمد العقاقير المهلوسة على إعطاء المتعاطي شعور بأنه يحلم ، فهي تجعل غير مدرك لما حوله كما أن وظائف مخه لا تعمل بشكل جيد ، وتعد من أصعب أنواع المخدرات عند العلاج ، هيث تحتاج إلى برامج شديدة ومكثفة للعلاج .

ومن أشهر أنواع المخدرات المهلوسة عقار ال LSD والفطر السحري ، والبيوت والإكستاسي والميسكالين والكيتامين وداتور ، وحتى الماريجوانا أو الحشيش يعتبر أحد أنواع المهلوسات ، فعند تناولها يرى المرء أشياء غير موجودة في الحقيقة ، ويتخيل بعض الأحلام التي يريد أن يصل إليها ، لكنه غير قادر على تحقيقها أو الوصول إليها .

تباع المهلوسات وخاصة عقار الفطر المهلوس ” LSD ” في صورة سائلة ويتم حقنها أو ضعها على ورق نشاف ، كما قد تتخذ شكل الحبوب أو يمكن استنشاقها بواسطة الأنف ، وإذا تمكن الأفراد من الحصول على الفطر المهلوس نفسه يمكن غليه وشربه أو وضعه في الطعام ، ويكون له نفس التأثير على شعور الفرد ، ومن المعروف أن نقطة واحدة من عقار LSD تجعل المتعاطي في حالة هلوسة لمدة تتراوح من أربعة إلى ثمانية عشر ساعة ، وهو من أشد عقاقير الهلوسة .

أضرار المهلوسات :

تسبب المهلوسات شعور عام بالإسترخاء والتشوش ، وتؤدي أيضا إلى حدوث إضطراب في النشاط العقلي للفرد ، وتولد الأوهام والقلق ، كما تسبب إنفصام الشخصية ، وظهرت عقارات أخرى تم تصنيعها من هذا العقار وهي تعتبر أشد منه وأكثر خطورة مثل عقار المسكالين وهو يسبب صفاء وهدوء النفس ، وهي تؤدي إلى الهلاوس البصرية والسمعية ، ونجعل الصورة معوجة أما افرد المتعاطي حتى أنه يشعر بوجود أشياء أو أشخاص من حوله .

المضاعفات :

تؤدي الهلاوس الشديدة أو زيادة جرعة التعاطي إلى الجفاف والموت ، كما يصاب الإنسان بحالة نفسية شديدة وإرتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم وإحتباس البول وجفاف الفم ، وإرتفاع العين كما في حالات الغيبوبة ، وإرتفاع ضغط الدم وضغط العين أيضا مما يصيبها بأضرار بالغة في بعض الأحيان ، وتؤدي إلى فقدان كلي للشهية .

لكنه يختلف عن باقي أنواع المخدرات فهو لا يترك أعراض إنسحاب عند التوقف عن استخدامه وتناوله ، ولا يظهر في البول عند الكشف عن وجوده في الجسم ، ويمكن علاجه بصورة أسهل من إدمان المخدرات الأخرى لكن تكمن المشكلة في علاج الذهان الذي يسببه ، وأيضا مشكلة إنفصام الشخصية .

علاج الذهان :

تتشابه كثيرا أعراض الذهان الناتجة عن تعاطي المهلوسات مع أعراض الذهان الناتجة عن مرض إنفصام الشخصية ، والفرق الوحيد بينهما هو قدرة الشخص الذي يتعاطي المهلوسات على التعبير عن ما يراه ويشعر به من هلاوس بصرية وسمعية ، كما يستطيع أن يصف حالته ويشتكي إلى الطبيب المعالج بالأعراض التي يشعر بها ، لكن مريض الذهان الناتج عن فصام الشخصية لا يرى أعراض ليخبر بها الطبيب المعالج ، ويمكن علاجه عن طريق إعطاء المريض أدوية مثل الليثيوم ، ومضادات الإكتئاب والكربونات وجلسات الكهرباء .

نصائح عن العلاج بالهند يغفل عنها أكثر المسافرون
أحصل عليها مجاناً

شارك المعلومة عساك تفيد مريض يحتاج

1 أفكار بشأن “علاج إدمان المخدرات المهلوسة (عقار LSD – الفطر السحري – الكيتامين – داتور )”

  1. مرحباً دكتور انا صالح من اليمن عندي اخويا كان مدمن حشيش لفتره ما يقارب 4 الى 5 سنين تقريبا بشكل يومي
    كانت فترت التعاطي في السعوديه ولكنه سافر الى اليمن نهائياً ولم يتعاطى منذو نزوله الى اليمن طول سنتين الى الان
    ولكن تصرفاته تدلي بان اثار الحشيش لازالت بجسمه كالعصبيه والإجرام كالسرقه وعنفه مع زوجته وعقوقه لوالدينه وقد كاد ان يتعرض الى القتل لكن الله لطف بحاله هل باستطاعته العلاج والخروج من هذي الحاله اذا بالإمكان انا مستعد ان اسافر الى اليمن والسافر انا واخي عبدالرحمن المتعاطي ونبداء بعلاجه على الفور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ترابجو، دليل العلاج بالخارج