تأخذ الكلية شكل حبة الفاصولياء وتقع الكليتان على جانبي العمود الفقري في أسفل البطن ، وهي مسئولة عن تطهير وتخليص الجسم من السموم ، والأملاح الزائدة في الجسم لمنع ترسبها ، وتخرج السموم من الجسم في صورة بول عبر المثانة ، وتعمل أيضا الكليتان على معادلة نسبة الحموضة في الدم عن طريق إفراز أملاح قلوية عند الحاجة .
ويتسبب قصور الكلي في إرتفاع نسبة الكرياتينين ، وزيادة نسبة التسمم البولي بالبولينا ، كما تنخفض نسبة الكريات الحمراء في الدم ، وإذا تم إهماله فإنه يؤدي إلى تطور المخاطر وتحوله إلى أورام .
مراحل علاج الفشل الكلوي
في الغالب يرتبط مرض القصور الكلوي بأمراض السكر وتصلب الشرايين وإرتفاع ضغط الدم ، ويكون تطور مرض الكلية بطيئا فقد يستغرق سنوات حتى يتحول الموضوع إلى فشل كلوي ، وقد يؤدي إلى الوفاة ، ويتم الكشف عليه عن طريق تحاليل زلال البول وتحاليل الكيراتينين في الدم .
يتم علاج المرض في المرحلة الأولى بتناول الأدوية المضرة للبول والإلتزام بتعليمات الطبيب وبالجرعات المحددة ، ويوصف له أدوية تعمل على خفض زلال البول وتبطئ من تلف الكلى ، ويتم ذلك بعد التأكد من إستقرار وظائف الكلى ، ويعطى له أيضا أدوية تقلل نسبة الدهون في الدم لتحمي الأوعية الدموية للمريض من النصلب وتحمي الكلى من التلف ، ولا يتم وصف هذا الدواء للمرأة الحامل .
ويوصف للمريض أيضا أدوية تسبب سيولة في الدم لمنع تجلط الدم ، ويعطى له أدوية بديلة للبروتينات .
في هذه المرحلة يلزم على المريض إما غسيل الكلى سواء بالأوعية الدموية أو عبر الغشاء البيريتوني أو أن يلجأ المريض إلى زراعة الكلى .
عملية الغسيل الكوي تتلخص في تنقية الدم من السموم عن طريق جهاز يدخل فيه دم المريض ويتم تنقيته ثم يتم إعادته مرة أخرى إلى الجسم ، أما زراعة الكلى فتحتاج إلى متبرع يكون متفق مع عينة الأنسجة في كلى المريض ويتم إستبدال إحدى الكليتين .