عملية استئصال الحنجرة
هي عملية إزالة الحنجرة وتحويل مجرى الهواء من الأنف والفم والمرئ ، وبعد استئصال الحنجرة يتم ترك فتحة في الحنجرة تسمى ستوما لكي يستطيع المريض التنفس من خلالها ، وغالبا ما يتم إجراء هذه العملية كعلاج لمرض السرطان .
مدة العملية وفترة البقاء بالمستشفى
الإلتزام بتعليمات الطبيب سيزيد من نسبة الشفاء كما ذكرنا عند الحديث عن نسبة نجاح عملية التواء الأمعاء .تتراوح مدة عملية استئصال الحنجرة ما بين خمس إلى تسع ساعات بغرفة العمليات ثم يخرج المريض بعدها ليمكث بالمشفي فترة تتراوح بين أربع أيام إلى عشرة أيام من تاريخ إجراء العملية
الرعاية بالمشفى
هناك بعض المخاطر التي يتعرض لها المريض بعد إجراء عملية استئصال الحنجرة بالرعم من أن نسبة نجاح العملية كبيرة ،
تتمثل هذه المخاطر في النقاط التالية :
بعد إجراء العملية يختفي الصوت لدى المريض لفترة مؤقتة ولكنه يكون قادرا على الكلام ، ولا يستطيع المريض أن يأكل أو يشرب بطريقة طبيعية لكن يتم وضع أنبوب في الأنف متصل بالمعدة مباشرة يتم من خلاله إدخال الطعام والشراب ، كما أن عملية تركيب الستروما للتنفس تسبب بعض الألام للمريض مما يسبب ضغط نفسي كبير ، فتغير العملية مجرى حياة الشخص ويعد الجانب النفسي أخطر عرض جانبي يصاب به المريض ، فالعملية تحتاج إلى رعاية نفسية كبيرة ، وقدرة على التكيف مع الوضع .
قد تتلوث الستوما مما يسبب الكثير من المشاكل ، لذلك يجب معالجتها باستمرار والتأكد من نظافتها ، كما أنها إذا كانت ملوثة فسوف تتسبب في إدخال أشياء ملوثة إلى الرئتين .
النساء الذين يقومون بعمل هذه العملية يتحول صوتهم إلى صوت خشن قليلاً بعد العملية.
ونظراً لهذه المضاعفات فتكون أهمية المستشفي و الطاقم الطبي لتفادي هذه الأثار الجانبية قدر المستطاع مع تقديم الدعم النفسي قبل وبعد العملية وكذلك توعية أهل المريض لكيفية التعامل المعنوي و الاهتمام بالنظافة وباقي هذه الأمور.
مشاهدة التعليقات
لماذا تكون السعال مستر بعد استئصال الحنجرة بصورة كثيفة جدا