علاج سرطان وأورام الحنجرة
–ينقسم سرطان الحنجرة بطبيعته إلي أورام الحنجرة الحميدة وأورام الحنجرة الخبيثة
فهذه الأورام الحميدة يتم معالجتها عبر استخدام تقنيات الليزر الجديدة والحديثة إلي جانب تدخل جراحة المناظير في القضاء التام علي تلك الأورام الحميدة المتواجده في الحنجرة والتي تكون في بدايتها عبر عن حبيبيات صغيرة تعمل علي ضعف الأوتار الصوتية لدي الإنسان المصاب مما ينتج عنها حدوث بحة في الحديث وعدم نطق الحروف بطريقة صحيحة.
فهذا النوع من الأورام يتواجد بمعدل كبير لدي الرجال أكثر من النساء بسبب ارتفاع معدل التدخين لدي الرجال إلي جانب كثرة تناول الكحوليات مما يلاحظ حدوث البحة بصوت المتكلم فإذا استمرت تلك البحة لإسبوعين فليجب استشارة الأطباء للعمل علي إنقاذ الموقف طبيا وبشكلا مباشرا وباكرا قبل أن تتفخم المشكلة الصحية ؛ وهذا النوع يتم التداوي منه عن طريق عمل الأشعة اللازمة بالإضافة إلي اللجوء للعلاج الكيميائي وتدخل المناظير الطبية في استئصال بعض الأجزاء المسرطنة والمتواجده داخل حنجرة المصاب ؛ وإذا تأخرت المعالجة للحالة فلابد من استئصال الحنجرة كليا او جزئيا.
علاج سرطان الغدة الدرقية
— عند التأكد من حتمية الإصابة بسرطان الغدة الدرقية فيجب تتبع التعليمات الأتية عن طريق اللجوء إلي التداوي جراحيا والحد من آثار تلك المشكلة الصحية مبكرا تجنبا لحدوث نتائج سلبية وبشكل عكسي
-حيث أنه يتم غالبا اللجوء إلي استئصال الغدة الدرقية بشكل جزئي أو كلي عند تعرضها للإصابة بسرطنة خلاياها
فيتم تتبع الإجراءات الجراحية الأتيه للعمل علي التخلص النهائي من تواجد الأورام المتسببة في حدوث سرطان الغدة الدرقية فتلك الإجراءات كالأتي
— العمل علي التداوي بالطرق الهرمونية للغدة ؛ أو المعالجة الإشعاعية الخارجية لها ؛ إلي جانب إمكانية استئصال الغدد الرقبية ؛ وتوافر المعالجة الكيميائية ؛ وكما ذكرنا أنه في بعض الحالات يستلزم استئصال الغدة الدرقية بكاملها أو العمل علي استئصال جزءا كبيرا بها.