تخطى إلى المحتوى

علاج سرطان الجيوب الأنفية

يذكر الأطباء المتخصصين أن علاج سرطان الجيوب الأنفية يتوقف حسب المرحلة التي يمر بها الورم بالإضافة إلي الموضع الحالي للورم بالجيوب الأنفية.

العلاج الكيماوي أو الكيميائي : حيث يتم حقن المريض ببعض الأدوية أو يتناولها المريض عن الطريق البلع بالفم ويحقق ذلك مع العلاج الجراحي أو الإشعاعي أفضل نتائج للعلاج.

العلاج الإشعاعي : يتم استخدام العلاج الإشعاعي حسب حجم الورم فقد يختار الطبيب هذا الاختيار بغرض تصغير حجم الورم قبل إجراء جراحة الاستئصال وبالتالي تقل احتمالية تلف أنسجة سليمة ملاصقة للورم أثناء الجراحة . ويمكن للعلاج الإشعاعي أن يتم بعد الجراحة للتخلص من أي خلايا سرطانية لا تزال   موجودة. بالجيوب الأنفية

ويتم العلاج عن طريق تسليط حزمة خارجية من الإشعاعات العلاجية مباشرة إلي الخلايا السرطانية الموجودة بالجيوب الأنفية

الاستئصال الجراحي للورم :وهي جراحة تتم لأغلب المرضي المصابين بأوارام الجيوب الأنفية وفيها يقوم الجراح باستئصال الخلايا السرطانية وبعض الخلايا المجاورة وأجزاء من العظام وربما من الغدد الليمفاوية المجاورة إذا امتد انتشار الورم إليها وذلك لكي يضمن الطبيب عدم انتكاس المريض ما بعد العملية.

وفي أغلب الحالات يتم عمل جراحة تجميلية للوجة لتقويم ما حدث من مضاعفات من جراحة الاستئصال الأولي.

ولكن قبل أن يتم البدء في علاج أورام الجيوب الأنفية فإن التشخيص المبكر وسرعة والتدخل السريع لهما الدور المميز في نتائج العلاج حيث يتم عمل جميع الفحوصات اللازمة للمريض مثل أشعة الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية للدماغ وللأنف . أيضاً استخدام المنظار الأنفي الاستكشافي للأورام له دور فعال في التشخيص المبكر.

إذا أسفرت نتائج الفحوصات عن التأكد ووجود نمو زائد وغير طبيعي داخل الجيوب الأنفية فإن الخطوة التالية هي سحب عينة من هذا النسيج وإرسالها للتحليل بالمختبر للتأكد من أن هذه الخلايا هي خلايا سرطانية .

وإذا أظهرت النتائج المعملية للنسيج علي أنه نسيج سرطاني فإن فحوصات إضافية يجب أن تتم للتأكد من عدم انتشار الورم إلي أجزاء أخري من الجسم .

ويعتبر التدخين أو مجالسة المدخنين أو التعرض بشكل عام إلي هواء ملوث من الأسباب التي تقترن بوجود سرطان الجيوب الأنفية لذا ينصح الأطباء بشدة البعد تماماً عن الأجواء الملوثة حيث تبدأ الأعراض بالشعور باحتقان الأنف وتكرار حدوث نزيف أنفي والشعور بالصداع مع ألم في الأنف.

وتعتبر الهند الوجهة الأولي للمرضي العرب لعلاج هذا النوع من السرطان لما تتوفر بها من مهارات طبية عالية وأجهزة حديثة للتشخيص والعلاج فضلاً عن التكاليف المنخفضة مقارنة بمعظم دول العالم الأخري.

نصائح عن العلاج بالهند يغفل عنها أكثر المسافرون
أحصل عليها مجاناً

شارك المعلومة عساك تفيد مريض يحتاج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ترابجو، دليل العلاج بالخارج